ندد رئيس محلية الحسكة للمجلس الوطني الكردي مهاجمة أنصار حركة المجتمع الديمقراطي على تظاهرة محلية الحسكة للمجلس الوطني الكردي بشدة مؤكدا أن المهاجمين ينتسبون لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي
تظاهر المئات من أنصار المجلس الوطني الكردي اليوم الجمعة أمام مقر محلية المجلس في حي الصالحية بمدينة الحسكة تنديدا بقرارات الإدارة الذاتية وقانون التجنيد الإجباري وفرض منهاج اللغة الكردية.

هذا وأكد رئيس محلية الحسكة للمجلس الوطني الكردي علي داوود أن بعد إلقاء القيادية في المجلس الكردي فصلة يوسف كلمة الأمانة العامة هاجم عدد من مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي التظاهرة وجرح العديد من المتظاهرين إثر ذلك مضيفا أن المسلحين فضلا عن مهاجمتهم للتظاهرة قاموا بإهانة النسوة المشاركات في الاحتجاج .

وقال داوود: حزب الاتحاد الديمقراطي كشف عن وجهه الحقيقي بعد هذه الممارسات الوحشية مؤكدا بأن المجلس الوطني الكردي سيواصل احتجاجاته السلمية للتنديد بقرارات وممارسات الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي التي لا تخدم مصلحة الشعب الكردي ولا تعبر عن أخلاقيات الشعب الكردي.

وبحسب مصادر فأن الأطفال والنساء أيضا تعرضوا للضرب من قبل الشبان الذين قاموا بمهاجمة التظاهرة التي خرجت بدعوة من محلية الحسكة للمجلس الوطني الكردي مما دفع المجلس الكردي لفض تظاهرته اصطدام أنصار المجلس الكردي ومناصري حركة المجتمع الديمقراطي.

وتابع علي داوود حديثه من مدينة الحسكة مؤكدا أن المجلس الكردي سيواصل احتجاجاته المنددة بقرارات الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي إلى احترام مطالب المواطنين وقال: الديمقراطية ستنتصر على الدكتاتورية.

وأوضح داوود بأنهم يدعون حزب الاتحاد الديمقراطي دائما إلى ضرورة عدم اتباع الممارسات الوحشية بحق الشعب الكردي كون هذه الممارسات أفرغت غرب كردستان من الشباب ودعا أيضا إلى إلغاء المنهاج الكردي الجديد الذي اعتبره داوود بأنه لا يتوافق مع معاهدات والمواثيق الدولية .

وختم داوود حديثه مشيرا إلى أن ما حدث اليوم في تظاهرة الحسكة كشف الوجه الحقيقي الوحشي لحزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الوجه الذي لا يخدم مصلحة الشعب الكردي منوها أن شعاراتهم كانت تنادي الوحدة والأخوة والشراكة ولم نرفع شعرات استفزازية.