لا يزال مصير نجل قيادية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا مجهولاً منذ 8 أيام، بعد أن انقطع الاتصال به يوم 24 آذار / مارس الجاري، فيما يرجح والده أن يكون قد اختطف لأسباب سياسية.

وانقطع الاتصال بالشاب كدر عبد الباقي جمعة، نجل رئيسة تنظيم المرأة في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S بمدينة قامشلو في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، يوم 24 آذار / مارس الجاري.

بالصدد، أفاد عبد الباقي جمعة، والد كدر، أن «ابني طالب في السنة الثالثة بكلية الهندسة في جامعة دير الزور، وكان قد سافر إلى دمشق بهدف تأجيل الخدمة الإلزامية وأعياد نوروز، ثم عاد إلى قامشلو، وحوالي الساعة السابعة مساء يوم 24 آذار كان في سوق المدينة، وبعدها انقطع الاتصال به».

وبيّن جمعة، أنهم توجهوا إلى أسايش PYD وسألوا عن ابنهم، حيث أبلغوهم بعدم تواجده لديهم، وأنهم كذلك راجعوا رئيس محكمة النظام السوري في المدينة، حيث نفى بدوره ورود اسم ابنهم في أي حادث.

وأشار عبد الباقي جمعة إلى أن عائلتهم تنتمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأن زوجته قيادية في الحزب، مرجحاً أن يكون ابنهم قد تعرض للاختطاف بدوافع سياسية.

وكان العشرات من أعضاء وقيادات ومناصري أحزاب المجلس الوطني الكوردي قد تعرضوا للمضايقات والاعتقال من قبل قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ولا زال مصير الكثير منهم مجهولاً.