دولة اسرائيل تهدد بضرب «إس 300» حتى لو لم تستطع منع وصولها - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
دولة اسرائيل تهدد بضرب «إس 300» حتى لو لم تستطع منع وصولها

صرح مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، أمس الأحد، بأن نقل صواريخ «إس – 300» الروسية، المضادة للطائرات، يشكل «تحدياً غير بسيط بالنسبة لإسرائيل»، وأن النظام السوري أودع مبلغ مليار دولار في بنوك روسية ثمناً لها.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أمس، عن المسؤول، وهو مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى نيويورك، قوله إنه «تم إيداع المبلغ مقابل نقل منظومة (إس – 300) في بنوك روسية قبل سنوات، لكن بسبب تجميد الصفقة، بعد ضغوط إسرائيلية، لم يتم نقل المبلغ إلى روسيا بشكل نهائي». واعتبر نتنياهو نقل الصواريخ الجديدة لسوريا «تصرفاً غير مسؤول من روسيا». وأضاف في حديث مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن هذه الصواريخ تضر بمصالح روسيا وإسرائيل. لكنه أكد أن التنسيق بين البلدين مستمر، وأن حكومته تسعى لتحسين العلاقات مع موسكو، وإعادتها إلى سابق عهدها، مشيراً إلى وجود تأييد تام لإسرائيل في البيت الأبيض ضد هذه الصفقة.
يذكر أن موسكو ودمشق أبرمتا صفقة صواريخ «إس – 300» في العام 2013، لكن تم تجميدها في أعقاب طلب إسرائيل، حسبما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مؤخراً. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن روسيا ستحصل على هذا المبلغ لدى نقل الصواريخ فعلياً إلى أيدي النظام السوري. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن روسيا بدأت بنقل هذه المنظومة إلى سوريا.
وكانت روسيا أعلنت أنها ستنقل صواريخ «إس – 300» إلى سوريا، في أعقاب إسقاط طائرة التجسس الروسية في الأجواء السورية في 16 سبتمبر (أيلول)، قبل أسبوعين، بصواريخ «إس – 200» أطلقها جيش النظام باتجاه طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارة قرب اللاذقية. وحملت روسيا، إسرائيل، مسؤولية إسقاط الطائرة ومقتل 15 ضابطاً وجندياً كانوا على متنها.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن نقل الصواريخ إلى سوريا «يخدم المصالح الاقتصادية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وشدد على أن هذه المنظومة الدفاعية تشكل «تحدياً ليس بسيطاً لإسرائيل، ونحن نتعامل مع ذلك بطرق مختلفة وليس بالضرورة من خلال منع نقلها».
وتتخوف إسرائيل من أن نصب منظومة «إس – 300» في سوريا، من شأنه تقييد حرية طيرانها الحربي في تنفيذ غارات في سوريا. ولم تتردد أي تقارير عن غارات إسرائيلية في سوريا منذ إسقاط الطائرة الروسية. وكان نتنياهو وبوتين قد توصلا إلى تفاهمات تسمح روسيا لإسرائيل بموجبها بأن تشن هجمات ضد أهداف لإيران و«حزب الله» في سوريا، شريطة عدم استهداف أهداف للنظام. وقال نتنياهو، الأسبوع الماضي، إنه تحدث مرتين هاتفياً مع بوتين في أعقاب أزمة إسقاط الطائرة، في محاولة لمنع نقل صواريخ «إس – 300» لسوريا، بينما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، أن محادثات بهذا الخصوص تجري في «قنوات مغلقة».

مئات القتلى جراء زلزال وتسونامي في إندونيسيا

إيران تصعّد وتختبر أميركا في سوريا


تعليقات فيسبوك
أترك تعليق
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: