هناك من يقول من المستحيل أن يكون بالإمكان خرق جهاز ألامن المحيط برئيس النظام السوري بشار الأسد فهو مؤلف من 75 شاباً مستعدون للموت أمامه و ولاؤهم مطلق أباً عن جد،وخدم أهلهم مع والده حافظ الأسد وهم تربوا في بيوتهم على حب الأسد حبا أعمى.
وبحسب تقارير عن الدائرة الامنية المحيطة ببشار الاسد،يتوزع 18 عنصراً على المداخل والمفارق التي توصل بين شقة الأسد وبين مكتبه وعندما ينام هنالك أربع ضباط يسهرون مع 10 عناصر طوال الليل في صالون قبالة غرفته. والـ 10 عناصر لا يسمحون لأحد الاقتراب من غرفته سوى ضابط واحد برتبة لواء مسموح له إيقاظه عند الضرورة لإخباره بأمر هام.

ثم يتوزع 18 عنصر آخر من غرفة الأسد إلى غرفة الطعام والطعام مدروس 100% ويأكل الجميع منه قبل ساعتين والمواد لا يشتريها سوى ضابط من رتبة لواء و لا يخرج بشار من قصره سوى من غرفة نومه إلى غرفة الطعام ثم مكتبه ثم الى غرفة الضيوف حيث يلعب مع أولاده وهنالك 12 عنصر مع ضابط برتبة لواء يمنعون أي شخص من الاقتراب من غرفة نومه مع زوجته وأولاده حيث يمضي 3 ساعات بالقراءة والتلفزيون ويلعب مع الأولاد أيضا.
الحماية المحيطة به يشكلون 75 عنصرا لا يمكن خرقهم أبدا ويقول البعض أنهم يخضعون للفحص كل ليلة على آلة دقيقة جداً تكشف الكذب وحتى الآن لم تخطأ مرة واحدة وحتى الآن لم يخطأ أحدهم مرة واحدة والـ 75 هم موالون 100%. .

الأسد يعيش في دائرة ضيقة حيث غرفة نومه والطعام ومكتبه و75 عنصرا يتبدلون ليلا نهارا معه وهناك ضابط برتبة لواء يقوم بتفتيش دائم ومستمرعلى كل العناصر ويراقب كل شاردة وواردة أما إذا خرج الأسد من قصر الشعب فالخطر يلاحقه ولذلك منعت أجهزة الأمن بشار الاسد من الخروج من قصر الشعب ومن الدائرة الضيقة في قصر الشعب وكل الجدران حيث يتواجد عبارة عن ألواح من الفولاذ السميك الذي لا تخرقه الرصاص والقذائف كما لاطريق قريب من قصره ولذلك غير مسموح لأحد بالاقتراب من قصر الشعب لمسافة 7 كلم.

ولكن،يبقى السؤال، هل ان الاسد باق في قصره حتى الان بفضل اجهزة امنه وحماياته،ام ان معادلات السياسة الدولية والاقليمية ابقته بمنأى عن السقوط بعد ان سقط من كان يملك اكثر بكثير منه من امن وجيش وجلاوزة مقربين ؟! .