الرئيس بارزاني: كل شيء يرخص في سبيل الاستقلال - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
الرئيس بارزاني: كل شيء يرخص في سبيل الاستقلال

أكد رئيس إقليم كوردستان , مسعود بارزاني , اليوم الأحد , ان الرد الأمثل على المآسي والكوراث التي تعرض لها شعب كوردستان , والوفاء لدماء الشهداء والمؤنفلين , هو تحقيق الاستقلال لهذا الشعب , مضيفاً أنه مهما كانت الكوارث مؤلمة إلا أن الحرية والاستقلال أثمن , وترخص التضحيات في سبيلها .
الرئيس بارزاني , وفي رسالةٍ وجهها لشعب كوردستان , بمناسبة الذكرى الـ 33 لحملة أنفال البارزانيين التي ارتكبت على يد نظام البعث العراقي السابق , , قال :”  يُصادف اليوم ذكرى أليمة ومظلمة في تاريخ شعبنا , حيث أقدم النظام البعثي قبل ثلاثة وثلاثين عاماً على اقتياد 8000 شبابا وشيوخا من البارزانيين ممن أعمارهم تتراوح ما بين الـ 9 إلى 90 عاماً , إلى صحارى جنوب العراق وقتلهم بشكل جماعي وبصورة لا إنسانية ” مضيفاً ” هذه الجريمة ليست إلا حلقة من سلسلة الكوارث التي شهدها شعب كوردستان والتضحيات التي قدمها , بدءاً من المجازر التي ارتكبت بحق 12 الف شاب من الفيليين وحملات الأنفال التي طالت مناطق كرميان وقصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي , وصولإ إلى حملات التعريب والتهجير القسري وهجوم الإرهابيين على اخواننا وأخواتنا الإيزيديين “.

 وتابع بالقول :” وعلى الرغم من ان هذه الكوارث مؤلمة وكبيرة , إلا أن الحرية والاستقلال يستحقان التضحية في سبيلهما , وكل التضحيات ترخص في سبيل الاستقلال “.

 ومضى الرئيس بارزاني بالقول :” كبارزانيّ أشعر بفخر كون البارزانيين قدموا تضحيات في سبيل تحرر واستقلال شعب كوردستان , وتعرضوا لمآسي كثيرة ” مستدركاً بالقول :” خلال القرن العشرين , ومنذ العام 1905 , عندما انطلقت ثورة الشيخ عبدالسلام بارزاني من اجل استقلال كوردستان , تعرضت قرية بارزان 16 مرة للحرق والتدمير على يد أعداء شعب كوردستان , ولكن لم يرضخ بارزان يوماً للعدو ولم يستسلم , ولم تنكسر ارادتها وسارت على نهجها “مضيفاً ” هذا النهج الذي تربيت عليه وهو مبعث فخر لي , هذا النهج الذي لا يقبل الظلم والخضوع ،والدين فيه هو الأخلاق , ويعتبر حياة الخضوع والذل هو الموت , والموت في سبيل الحرية هو الحياة “.

 ومضى الرئيس بارزاني بالقول :” في ذكرى أنفال البارزانيين أرى انه من الضرورة أن أشكر اهالي أربيل ومناطق حرير وسوران الأعزاء , الذين كانوا في تلك الإيام العصيبة والمظلمة قدموا لهم المساعدة واعتبروا الآم البارزانيين من الآمهم , كما أشكر المرأة البارزانية البطلة التي فقدت ذويها في حملة الأنفال هذه , وكانت بالنسبة لأطفالها ولسنوات كثيرة وفترات طويلة , أماً وأباً, وتحملت فقدانها لأعزاء لها وواجهت الصعوبات والآلام , وربّوا ابنائهن على الكوردايتي والنهج الصحيح “.

 وختم رئيس اقليم كوردستان , مسعود بارزاني , بيانه بالقول إن :” أفضل رد على التضحيات والكوارث , الواحدة تلو الأخرى , التي تعرض لها شعبنا , وأفضل وسيلة للوفاء لدماء الشهداء والمؤنفلين , هو تحقيق الاستقلال والحرية لشعب كوردستان “.

 هذا واقدم النظام العراقي البائد ، في 31 يوليو/تموز 1983 على ارسال القوات العراقية التي طوقت مجمع قوشتبة الواقع في ضواحي أربيل، واعتقلت أكثر من ثمانية آلاف من الشباب والرجال البارزانيين، واقتادتهم إلى وسط وجنوب العراق وتبين فيما بعد أن جميعهم قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية، وتم كشف العديد من تلك المقابر في السنوات التي أعقبت سقوط النظام في عام 2003، وفي غياب الرجال عاش الأطفال و النساء البارزانيين ظروفاً معيشية بالغة القسوة، ولجأت النساء البارزانيات إلى العمل في المزارع المنتشرة بالمنطقة، وفي مهن بسيطة تؤمن لهن ولأطفالهن قدراً قليلاً من المال بعد أن منع النظام عنهن الاشتغال في وظائف الحكومة.

 

 

 

الرئيس بارزاني: آن أوان سيادة كوردستان ولنا حلفاء في كل مكان يؤيدون حقوقنا

عشرة أسباب وراء انتصارات «حرب الأيام الستة» في حلب… وانهياراتها


تعليقات فيسبوك
أترك تعليق
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: