تعتزم منصة “كوفاكس” التابعة لمنظمة “الصحة العالمية” تخصيص مايزيد عن مليون جرعة من لقاح “استرازينيكا” الذي طورته جامعة “أكسفورد” البريطانية ضد فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19) إلى مناطق النظام السوري.

ووفقاً للمنصة فإن حصة النظام السوري ستبلغ مليون و20 ألف جرعة وهي توقعات أولية.

وسبق أن قال السفير الصيني في دمشق، فنغ بياو، إن جهود بلاده و”سوريا تتضافر في مكافحة جائحة الوباء منذ مطلع العام الماضي، الأمر الذي عزز عرى الصداقة بين الشعبين”.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن بياو وقتها، أن الصين “قدمت كمية كبيرة من المستلزمات الطبية لسوريا العام الماضي، وهذه المرة، إضافة إلى 150 ألف جرعة من اللقاح، ستقدم الصين أيضا 20 جهاز تنفس و750 طنا من الأرز كدفعة أولى للمساعدة الغذائية في سوريا، بما يساهم في تغلبها على الوباء في وقت مبكر”.

وفي 15 كانون الأول 2020، قدمت حكومة النظام طلبا رسميا للمشاركة في مرفق “كوفاكس”، وهو مبادرة عالمية لتوسيع الوصول إلى لقاح كورونا بقيادة “منظمة الصحة العالمية”، و”تحالف ابتكارات التأهب الوبائي”، و”التحالف العالمي للقاحات والتحصين” (غافي). إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت الخطة المقدمة تشمل جميع أنحاء البلاد.

ولم تعلن وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أي معلومات عن خطة التطعيم، إلا أن وزير الصحة قال في وقت سابق إن “من أهم شروط حيازة سوريا للقاح هو التأكد من أنه لا يمس بالسيادة السورية”.