الضربة الإسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة إيراني في مطار النيرب العسكري - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
الضربة الإسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة إيراني في مطار النيرب العسكري

ذكرت وكالة رويترز للانباء ، نقلاً عن مصادر استخباراتية إقليمية ، أن القصف الإسرائيلي على سوريا ، فجر اليوم ، استهدف مستودع أسلحة إيراني في مطار النيرب العسكري، القريب من مطار حلب الدولي.

وقال مصدران استخباريان للوكالة ، إن الضربة أصابت مستودع ذخيرة تحت الأرض ، مرتبط بمطار النيرب العسكري القريب، حيث تم تخزين أنظمة صواريخ على عدة طائرات عسكرية إيرانية.

ويقع مطار النيرب العسكري في محيط مطار حلب الدولي، ضمن مسافة لا تتجاوز 4.5 كم بينهما، ويعتبر مطار النيرب مقراً للميليشيات الإيرانية ، حيث تستخدمه إيران بشكل منتظم لنقل شحنات الأسلحة ونقل عناصر ميليشياتها.

وبحسب رويترز ، فإن إيران زادت من استخدام المطار خلال الشهر الماضي، لنقل المزيد من الأسلحة، مستفيدة من الحركة الجوية الكثيفة تزامناً مع تفريغ طائرات الشحن من مساعدات الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير/ شباط الماضي.

إلا أن إعلام النظام تجاهل تعرض مطار النيرب العسكري لقصف إسرائيلي، واكتفى بالإشارة إلى قصف مطار حلب المدني وخروجه عن الخدمة.

من جانبها، ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية ، أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مطاري حلب والنيرب، حسب ما ظهر في المقاطع المصورة المتداولة لحظة وقوع الضربة.

وأشارت ، إلى أن بعض المقاطع تُظهر وقوع انفجارات بالقرب من مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، الخاضعين لسيطرة قوات الأسد.

ولفتت إلى أن الضربة جاءت في أعقاب أنباء عن وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال إسماعيل قاآني، في مطار النيرب وتنقله عبره.

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الضربات، وهي خطوة تتماشى مع السياسة الإسرائيلية المعتادة المتمثلة في عدم تقديم ملاحظات بشكل عام حول الغارات الجوية على سوريا.

وهذه المرة الثالثة التي تقصف فيها إسرائيل مطار حلب الدولي خلال 6 أشهر، والثانية خلال شهر، إذ سبق أن أخرجته عن الخدمة في 7 مارس/ آذار الماضي خلال ضربة جوية.

كما استهدفت إسرائيل مطار حلب مرتين في شهر سبتمبر/ أيلول 2022، وتقول إن إيران تستخدم المطارات المدنية السورية في عمليات نقل الأسلحة الدقيقة والذخائر إلى ميليشياتها في سوريا ، بينما يذهب قسم آخر إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.

واعتمدت طهران النقل الجوي كوسيلة أكثر موثوقية لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سورية، بعد تعطل عمليات النقل البري.

 

مباحثات هاتفية بين تشاووش أوغلو ونظيره المصري

تجدد القصف المتبادل بين الميليشيات الإيرانية وقوات التحالف شرقي سوريا


تعليقات فيسبوك
التعليقات مغلقة.
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: