المحامي مصطفى مستو يبدي وجهة نظره حول نداء بريمن - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
المحامي مصطفى مستو يبدي وجهة نظره حول نداء بريمن

اعتقد بان اي مبادرة كوردية سواء من المستقلين او الاطر السياسية او منظمات المجتمع المدني لوحدة الموقف والصف وبعد كل ماحصل وبهذا الظرف الحساس والحاسم يجب ان تنطلق من تحديد مسؤولية كل طرف من الاطراف الكردية في مالات الوضع الكردي ووضع النقاط على الحروف لتكون قوة ضاغطة على الطرف المسبب للتشتت والفرقة والا ستفقد معناها ومصدقيتها كهذه المبادرة المبنية على اطلاق مجموعة من الجمل الجميلة بشكلها والغامضة بمضونها يطغى عليها الجانب التنظيري المبني على عمومية الافكار وكثرة المترادفات المطلبية بقصد ملامسة ظاهر المشكلة دون الخوض في الجوهروالمسبب وذلك خدمة لغاية معينة.

لذلك تبدو هذه المبادرة وكانها تساوي بين الجلاد والضحية وتضعهم في خانة واحدة ومن يرجع للمبادرة وببندها الاول والثاني والرابع والخامس والسادس والثامن والتاسع يتاكد بان هذه البنود يجب ان توجه الى طرف واحد دون توجيهها الى جميع الاطراف فكيف يستوي هذا الخطاب مثلا بان يطلب من المجلس بنبذ العنف وهو ضحية للعنف الذي يمارس بحقه وهذا على السبيل المثال وليس الحصر ومايسري على هذا البند يسري على جميع البنود التي تم ذكرها اعلاه وببساطة ان الاطراف المقصودة بهذا الخطاب غير متكافئين ولكل منهم موقعه ومكامن قوته وتوجهاته يختلف عن الاخر بزاوية مئة وثمانين درجة ولحتى تكون المبادرة ناجحة ونزيهة وتلاقي قبولا لدى كل الاطراف يتوجب عليها ان تشخص تلك النقاط بكل جراة لبيان مسؤولية كل طرف ودوره في المعضلة القائمة فالمجلس الوطني الكردي ليس لديها اي قوة مسلحة مسيطرة على الارض ولاتحكم بشىء لاعسكريا ولامدنيا .

وبالتالي يجب ان توجه الى الطرف الذي استلم الارض والشعب بقوة السلاح وفرض اجنداته واقصى الاخر المختلف ومارس القمع بحقهم وزجهم بالسجون وبتهم الخيانة والعمالة تارة ومخالفة القوانين والانظمة التي صاغوها حماية لسطوتها وتفردها بمصير الشعب تارة اخرى وكذلك البند الثامن والتاسع التي هي اساسا تحصيل حاصل لنتائج مبررات البنود 1 و2 و 4 و 5 الواردة بمتن هذه المبادرة واعتقد جازما ان اطلاق مثل هذه المبادرة وبهذا الشكل ودون الوقوف بشكل واضح وصريح على الاسباب وجوهر المشكلة وتحديد مسؤولية كل طرف من حيث موقعه ودوره في مالات الوضع الكردي ياتي سواء بقصد او بغير قصد ضمن سياق تحميل المجلس الوطني الكردي الوزر في تردي الوضع الكردي ومآسيه ومآلاته وتبرئة للطرف الاخراو على الاقل تخفيف المسؤولية عنه هذا الطرف الذي هو جوهر المشكلة في تشتيت الموقف الكردي ليس لابعاد الكرد عن طموحهم في الحرية فحسب لا بل وضع مصير ومستقبل القضية الكردية في سورية على المحك وكل ذلك تحت يافطة وشعار الامة الديمقراطية التي لاتؤمن بالقضية الكردية اصلا.

مصطفى مستو: لا يمكن لدولة موغلة بالإرهاب أن تمنح حقوقا للآخرين

محمد علي عيسى: نجاحات المجلس ومساعي الاقليم في الاستقلال تقابلها تحركات(طهران-بغداد-دمشق)


تعليقات فيسبوك
أترك تعليق
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: