أعدمت السلطات الايرانية خلال الأيام من الأول الى الـ 5 من يوليو/ تموز 21 شخصا شنقا بينهم امرأة . كما تم شنق مالايقل عن 7 سجناء امس بشكل جماعي في سجن جوهردشت بمدينة كرج ، فيما تم اعدام 6 سجناء آخرين يوم 4 يوليو/تموز. اثنان منهم على الملأ في شارع «آبشار» بمدينة «تربت حيدرية» بمحافظة خراسان .
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،ومقرها باريس،في بيان،وردت نسخة منه لـ(باسنيوز) ان “عدداً من السجناء أعدموا حسب اعترافات انتزعت منهم قسرا تحت التعذيب”. لافتاً الى ” تعرض تجمع لعوائل المعدومين للاحتجاج على إعدام أبنائهم وذويهم مقابل سجن جوهردشت للاعتداء من قبل عناصر قوى الأمن الذين اطلقوا النار في الهواء بهدف تفريق عوائل الضحايا ” .
ونقل البيان عن نائب المدعي العام في مدينة خراسان ، قوله بأن «السلطة القضائية ستنفذ الأحكام الصادرة بصرامة وستتعامل مع مخالفي العرف العام دون أي تغاضي .
في غضون ذلك دافع المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي عن صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية للنظام،واصفاً اياه بأنه «شخصية بارزة» معبرا عن تقديره لـ «الأعمال المهمة والقيمة للسلطة القضائية».
فيما وصف لاريجاني بدوره سجل السلطة القضائية للنظام واحكامها بأنها «مساعي لاحياء حقوق الإنسان الاسلامية ».
كما اشار بيان المعارضة، الى حادث جلد سجين ( 30 عاما ) في يوم 3 يوليو/تموز بشارع خيام بمدينة «ملاير» بمحافظة همدان على الملأ 74 جلدة.
هذا ووفق معلومات اوردها موقع ” هنكاو” المهتم بحقوق الانسان في شرق كوردستان قإن 5 من ضحايا الاعدامات بضمنهم المرأة هم من كورد خراسان.