من المنتظر ان يصل الرئيس العراقي برهم صالح الى العاصمة التركية انقرة ، غدا الخميس ، للقاء نظيره التركي رجب طيب اردوغان .

بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة التركية ، قال إن صالح يعتزم إجراء زيارة رسمية غدا إلى تركيا.

البيان قال ان الجانبين سيبحثان العلاقات الثنائية بـ”كامل تفاصيلها”.

مضيفاً ، سيقيّم الرئيسان خلال لقائهما المرتقب ، إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات.

كما سيتبادل الرئيسان وجهات النظر حول التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 وسائل اعلام تركية اشارت الى ان مواضيع حماية الحدود المشتركة بين تركيا والعراق ، والجهود المشتركة بين بغداد وانقرة ضد نشاطات حزب العمال الكوردستاني PKK، والاوضاع والتطورات الاخيرة في سوريا ستكون على رأس جدول اعمال صالح في انقرة.

وتأتي زيارة الرئيس العراقي برهم صالح ، وهو من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، الى تركيا بعد لقاءات له في مدينة السليمانية خلال اليومين الماضيين مع مسؤولين من حزبه من بينهم لقاؤه مع لاهور جنكي طالباني مسؤول جهاز مكافحة الارهاب في الوطني الكوردستاني ، كما اظهرت ذلك صورة له مع هذا الاخير ، وان لقاءاته في السليمانية تناولت الجهود الاخيرة للحزب لارضاء تركيا عبر اجراءات اتخذتها الحكومة المحلية في السليمانية التي يهيمن عليها حزب برهم صالح ضد مقرات وكاتب احزاب ومنظمات تابعة للعمال الكوردستاني المحظور في تركيا في مناطق نفوذ الحزب ومباحثاتهم مع تركيا والتنسيق معها بصدد هذه الجهود.

وكانت المرحلة الاولى من هذا التنسيق واتفاق الجانبين ضد حزب العمال الكوردستاني قد بدأ اواسط اكتوبر/ تشرين الاول الماضي باجتماع بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو وبرهم صالح بحضور كل من لاهور طالباني ، و بافيل طالباني نجل زعيم الوطني الكوردستاني الراحل ، حيث اعقب الاجتماع البدء باغلاق مقرات الاحزاب والمنظمات التابعة للعمال الكوردستاني في مدينة السليمانية والحد من نشاطات الحزب في تلك المناطق الخاضعة لنفوذ الوطني الكوردستاني .

 معلومات حصلت عليها (باسنيوز) تفيد بمناقشة صالح المرحلة الثانية من الاتفاق بين حزبه وتركيا ، مع مسؤولي الوطني الكوردستاني في السليمانية خلال اليومين الماضيين قبل اعلان زيارته المرتقبة لانقرة غدا الخميس ، حيث يُتوقع ان تشمل هذه المرحلة التنسيق لهجمات مباشرة ضد العمال الكوردستاني .