وقال برو في لقاء مع شبكة ولاتي:” إن هناك خطرا كبيرا على المناطق الكوردية سواء جراء  الهجمات الإرهابية التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” عليها , أم نتيجة الممارسات التي تجري على الأرض حيث ذلك كله تشكل خطرا كبيرا عليها, مما يساهم في إفراغ المنطقة من أهلها الكورد, ولذا المناطق الكوردية  بحاجة أن تكون منطقة استقرار لسوريا عامة, على غرار إقليم كوردستان في العراق, ليستفيد منها الشعب السوري .

وبخصوص وجود الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في المجلس الوطني الكردي, وانتخاب حميد درويش رئيسا لمكتب العلاقات الخارجية والوطنية للمجلس الوطني الكردي, قال برو:” اننا في المجلس ملتزمون بجميع الالتزامات تجاه الحزب الديمقراطي التقدمي, ونرى أن مكانهم الطبيعي هو في المجلس الوطني الكردي”.

وقال رئيس المجلس الوطني الكردي:” إننا نقدر ان لديهم وضعا خاصا وهو قرار المكتب السياسي الذي بموجبه قام بانسحاب من بعض اللجان ومكاتب المجلس, معربا عن أمله أن يعيد التقدمي النظر في ذلك القرار, وان يعود الى تلك اللجان”.

وأشار برو إلى “أن البعض يتساءل كيف لحزب هو جزء من المجلس, ويقوم بنشاطات خارج المجلس بشكل منفرد, مشيرا الى أننا صحيح لم نحل أحزابنا لكن من الضروري أن نعمل في هذه المرحلة بشكل جماعي,  وتحت مظلة المجلس, وخاصة ان الممارسات على الارض, أي طرف يقوم بها بشكل منفرد, سيعود سلبا له وللمجلس ايضا”.

وبخصوص انتخاب حميد درويش رئيسا لمكتب العلاقات الخارجية والوطنية للمجلس الوطني الكردي, قال إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي:” إن درويش ملتزم بقرار حزبه إلا انه ثمن موقف الرفاق الذين انتخبوه رئيسا, لمكتب العلاقات الخارجية والوطنية للمجلس الوطني الكردي, مضيفا قريبا سيكون لهم محفل وسيتخذون فيه موقفا بخصوص بقائهم أو خروجهم من المجلس”.

وردا على تصريحات إلهام أحمد لشبكة ولاتي:” إن ما قالته ليس حالة ديمقراطية, على رغم أنهم يصرحون ويتحدثون بمناسبة وبدون مناسبة باسم الديمقراطية, متسائلا:” اذا كانوا لا يستطيعون قبول اعلام معارض عندهم, فكيف سيقبلون معارضين بينهم”.

وكانت قد قالت القيادية في حركة المجتمع الديمقراطي, الهام احمد, في لقاء مع شبكة ولاتي “من يرى نفسه خارج نظام الإدارة الذاتية ليرى نفسه خارج روجآفا”.

وأضاف برو أن:” إبعاد الكورد من كوردستان سوريا لم تعد مقبولا, مؤكدا أن هذه الأفكار والممارسات ليست مقبولة على الأرض, مشددا على ضرورة ان يعيدوا النظر في تصرفاتهم, ليكونوا منسجمين مع ما يطرحونه من أفكار حول الديمقراطية “.

ويذكر أن وفدا من رئاسة المجلس الوطني الكردي ضم كل من إبراهيم برو, وفصلة يوسف, واحمد سعدون قد التقوا بمحليات المجلس الوطني الكردي في كوباني والرقة وتل ابيض – كرى سبي في رها(اورفا) ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الرئاسة في مختلف المناطق.