حيال اجتماع احزاب 16 المقربة من الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي عقد في مدينة قامشلو يوم امس ووصفها بأن أحزاب المجلس الوطني الكردي تعادي ارادة الشعب الكوردي, قال رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا إن:” حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارتها تستمر بقراراتها الاستفرادية لتقزيم دور المجلس الوطني الكوردي في كوردستان سوريا”.

وعقدت ستة عشر حزبا اجتماعا في مدينة قامشلو واتهمت احزاب المجلس الوطني الكردي بانها تعادي إرادة الشعب الكردي ولا تخدم سياستها المصلحة الكردياتية.

وبهذا الصدد قال رئيس المجلس الوطني الكردي, ابراهيم برو في لقاء مع شبكة ولاتي إن :”الشارع الكوردي وصل الى ان ينتفض في وجه تصرفات وقرارات الادارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي, مؤكدا الى ان المواطنين مستاءون من تلك التصرفات”.

ويؤكد برو لشبكة ولاتي ان “تصرفات وقرارات حزب الاتحاد الديمقراطي شكلت استياء كبيرا لدى الشارع الكوردي ووصلوا الى مرحلة ان ينتفضوا بوجه تلك التصرفات”, مشيرا الى اننا “تأملنا ان يقوم حزب الاتحاد الديمقراطي بمراجعة نقدية لسياساته الا انه لا يزال مستمرا بتصرفاته على الارض”.

وأشار برو الى أن “حزب الاتحاد الديمقراطي يتصرف كما حزب البعث يريد أن يهيمن عسكريا على كل شيء, وان تقزم دور المجلس الوطني الكردي في كوردستان سوريا, لافتا الى ان الاحزاب التي اجتمعت يوم أمس في مدينة قامشلو انها صغيرة, ومنها لم يسمع بها بالأصل”.

وختم رئيس المجلس الوطني الكردي, ابراهيم برو, في نهاية اللقاء مع شبكة ولاتي بالقول:” القوى العظمى تريد قيام وحدة الصف الكوردي في كوردستان سوريا, الا ان حزب الاتحاد الديمقراطي لا يسعى الى ذلك, بل يريد انهاء دوره وايجاد بديل له”.