أكد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني، وعضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا علي إبراهيم لـ Rojava News بقوله:” إن المجلس المحلي بكوباني خدم أبناء كوباني بحسب إمكاناتهم وقدراته والآن المجلس في طور إدارة برنامج شامل في خدمة المواطنين في مدينة كوباني مع الائتلاف الوطني السوري والمنظمات المدنية ولكن سياسة أمر الواقع أوالحاكمين على كوباني لا يفسحون مجال لغيرهم ليخدم مدينة كوباني “.

وأضاف إبراهيم:” ليس فقط المجلس الوطني يعاني من صعوبات بتقديم الخدمات لأهالي كوباني بل المنظمات الدولية حتى المنظمات التي تقف في خانة الأمم المتحدة تعاني من هذه الصعوبات مع سياسة الحاكمين على كوباني وغيرها من المناطق الكوردية في سوريا، وبحكم سياسة الأحادية التي تمارسها الـ”pyd ” وتوابعها فالمجلس الوطني الكوردي والمنظنات الدولية تعاني معاناة كبيرة مع الواقع الموجود في تلك المناطق “.

وقال إبراهيم” إن أعضاء المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي كان منذ تحرير كوباني موجود وما زال في كوباني وبكل ثقله ونصف أعضاءه موجود بكوباني والنصف الآخر في تركيا الآن بحسب البرنامج المتفق علية لأن عدد كبر من الأهالي لازال موجود في تركيا “.

وتابع علي إبراهيم:” هناك حالة استقرار نسبياً هذا الشهر والأهالي بدأوا بالعودة لكوباني، رغم وجود صعوبات جمة تعاني منها كوباني، وهناك عودة يومية للأهالي من المعبر الحدودي بين كوباني وسروج، وتقدر الأعداد بمئات العوائل، وإن بقيت الأوضاع على هذا الحال بتقديري سيعود ما تبقى بعد العيد لتبقى النسبة بحدود 15 ــ 20 % من الأهالي في المدن التركية، وكذلك يعود الأهالي من إقليم كوردستان بعد تحرير كرى سبي وربط الجزيرة وكوباني بطريق بري، أدى إلى توصيل المواد الأساسية وإنعاش الاقتصاد في كوباني “.

وختم إبراهيم بقوله:” المجلس الوطني الكوردي مشكور جهوده في كوباني، وقبل أسبوع أطلق منبر علنياً باسم موقع المجلس الوطني الكوردي في كوباني، متابعاً: وأنا كرئيس مجلس محلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني من خلال منبركم أشكر جميع القائمين على هذا المنبر وأتمنى أن يكون خيراً خدمة في مجال خدمة الإعلام الكوردي “.