وقال ياشار علي لشبكة ولاتي إن “المدينة تفتقر إلى عنصر الشباب العامل والكوادر الطبية والتعليمية المتخصصة نتيجة الهجرة، المدينة تحتاج لجميع أبنائها رغم الظروف السيئة نسبيا, وننتظر عودة الجميع”.

وأشار إلى أن” الأهالي يحتاجون لخلق جو من الثقة بالحالة السياسية والأمنية والمعيشية وذلك دائما غير مكتمل في حال قام طرف واحد بذالك , لذا التوافق السياسي بين الفرقاء السياسيين يخلق حالة من التوازن, ومزاج جيد لدى المواطن ناهيك عن الآثار الإيجابية, ونتائجه الفعلية في إيقاف الفرمانات الأحادية الطرف, وممارسة الفرضيات التي نراها تؤثر بشكل سلبي على المجتمع”.

وشدد على “ضرورة إيجاد الثقة المفقودة من قبل جزء كبير من المجتمع بإمكانية حماية المنطقة من طرف واحد وبقرارات تعسفية وما يدل على ذلك, تلك المجزرة المروعة بحق الأهالي من قبل إرهاب داعش في المدينة راح ضحيتها أعداد كبير من المدنيين الأبرياء أطفالا” و شيوخا” ونساء، وأيضا” حالة الخطف منذ عدة أيام في القرى الجنوبية للمدينة ومازال أكثر من 30 مدنيا لدى داعش”.

وبيّن أن “أنصار المجلس الوطني الكردي موجودون، في كوباني و الكثيرون مازالوا في الخارج جراء الأوضاع المعيشية وعدم توفر فرص العمل فضلا أن الكثير الأبنية تدمرت بشكل كامل”.

وحول إمكانية تقديم المجلس الوطني الكردي خدمات لكوباني قال علي:” ليس بالضرورة أن يرتبط تواجد أعضاء المجلس المحلي و تفعيله في مكانه الشرعي بتقديم مشاريع خدمية ، نحن نعلم هناك إدارة معلنة من قبل tevdem و ليس لديها حتى الآن إرادة حقيقية للشراكة في إدارة المنطقة مع المجلس الوطني رغم العديد من الاتفاقيات التي لم تتجاوز المرحلة الورقية الأولى”.