علي إبراهيم: تجزئة القوى السياسية على ثلاثة محاور أضاعت طموحات الشعب الكوردي في سوريا - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
علي إبراهيم: تجزئة القوى السياسية على ثلاثة محاور أضاعت طموحات الشعب الكوردي في سوريا

حذّر رئيس المجلس الوطني الكوردي في كوباني والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  علي إبراهيم القوى السياسية في كوردستان سوريا من الاستمرار في سياساتها التي لم تحقق للشعب الكوردي طموحاته وأهدافه إلى الآن.

إبراهيم قال في تصريح على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي« فيسبوك»: تتلاشى طموحاتنا وأهدافنا يوما بعد يوم والسبب عدم توافقنا على برنامج موحد يجمع جميع الفرقاء السياسيين والقادة المجتمعين على رؤية مشتركة تلبي طموحات شعبنا’.

وأكد أننا لم نحقق أهدافنا «حين جزَأنا المجتمع الكوردي في سوريا على ثلاثة محاور».

وأوضح القيادي الكوردي أن «المحور الاول الذي ارتهن لدول إقليمية وعالمية في مشاريعها التي لا تلبي أي جزء من تطلعات الكورد في سوريا وصادر قرار الكورد في السلم والحرب ودفع بالآلاف من أبنائنا في حروبهم في سبيل حرية الآخرين وتحرير مدنهم في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل»

ولفت إلى أن «المحور الثاني وهو المعارض لسياسة أمر الواقع أو سلطة الوكالة والذي كان مندفعا في خضم الثورة ومؤمن بالثورة السورية وأهدافها أيضا ذهبت جهوده سدى ولَم تلبِ طموحات جماهيره حين لم يستطع تجسيد برنامجه السياسي على الأرض وقيادة المجتمع بشكل عملي وترك إدارة الساحة للآخرين تحت حجج ومبررات غير مقنعة».

وأشار إلى أن «المحور الثالث الوسطي الذي تجنب الصدام في كل شيء حتى في مواقفهم السياسية كانت رمادية أيضا باءت سياساته بالفشل وتمثل ذلك بعدم إقناع رفاقهم وجماهيرهم لرمادية مواقفهم، وكانت النتيجة خسارة الكثير من كوادرهم وسقوطهم في أعين جماهيرهم».

 ونوه إبراهيم أن «المسؤولية قد تكون متفاوتة ولكن كلنا خسرنا والخاسر الأكبر هو الشعب».

ودعا القيادي الكوردي الأطراف الكوردية كلها إلى« البحث عن بدائل وعن مشروع يجمع جميع الفرقاء السياسيين في إطار مشروع قومي يحق للجميع ممارسة الذات بعيدا عن التفرد وقوة السلاح لابد من إيجاد جسم كردي يضم أغلبية الممثلين عن فئات الشعب وجميع الأطراف السياسية بالأليات وبرنامج يتوافق مع تحديات المرحلة».

واستطرد ابراهيم بالقول:« إذا توصلنا إلى ذلك ربما نحافظ على ما تبقى من طموحاتنا وأهدافنا»، منبها أنه« عدا ذلك كلنا ذاهبون إلى الهاوية».

مسرور بارزاني: اذا كان السعي للاستقلال مجازفة فأن الخضوع كارثة

قيادي في المجلس: مشروع أمريكا في المنطقة يوحي بتضمين حل للقضية الكوردية


تعليقات فيسبوك
أترك تعليق
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: