أكد علي تمي القيادي في تيار المستقبل الكردي وعضو المجلس الوطني الكردي في كوباني إن مجزرة كوباني كانت رسالة الى العالم المتحضر بأكمله.

وقال تمي في تصريح لموقع المجلس الوطني الكردي في كوباني  أن الرسالة أوحت أن هذا الاٍرهاب الوحشي لا يجيد لغة العقل ويمارس الانتقام بكافة اشكاله  فهو يقتل كل من يستطيع قتله.

وارتكب تنظيم داعش  الإرهابي مجزرة كبيرة  بحق المدنيين العزل في 25 -6-2015 راحت ضحيتها أكثر من 600 شخص ما بين شهيد وجريح, نسبة كبيرة منهم كانوا من الاطفال والنساء, تم استهداهم بشكل عشوائي.

 وأضاف تمي لهذا بعد مجزرة كوباني تصاعدت لهجة التحالف الدولي ضد هذا الاٍرهاب مشيرا الى ان المنظمات الإرهابية دائما تستغل الخلافات الموجودة في المجتمع سواء كانت سياسية ام اخرى لذلك ما حصل في كوباني كانت ضربة مؤلمة للمجتمع.

 ولفت إلى أن تداعيات المجزرة كانت أكبر بكثير من الحرب على كوباني وأهلها  مشيرا الى ان طريقة وصول داعش الى عمق المدينة بهذه السهولة  كانت ولا تزال غامضة وترك تساؤلات كثيرة .

وختم علي تمي القيادي في تيار المستقبل الكردي وعضو المجلس الوطني الكردي في كوباني تصريحه بالقول: إجراءات الحماية اللازمة للمدينة لم تكن بمستوى المطلوب مشددا على ضرورة  الكشف عن الملابسات والاسباب  الحقيقية التي اودت لهذا العمل الجبان رغم تفهمنا بوحشية هذا العدو الذي لا يفرق بين هذا وذاك.