قال فياض إسماعيل عضو المجلس الوطني الكردي في كوباني إنه من بوادر طلوع الشمس بزوغ نجم الصباح مشيرا الى  الآن هذا النجم لم تظهر بعد لكن بعد هذا السكوت الدولي جراء ما يحدث في سوريا في الاونة الاخيرة فلابدا  ان يكون خلف هذا السكوت عاصفة.

وأضاف إسماعيل  لموقعنا أنه بعض اضمحلال مصالح روسيا في سوريا تدريجيا وتضارب مصالح روسية تركية اصبح النظام الاسدي في مأزق وخاصة بعض تمكين المصالح الامريكية في المنطقة, فالنظام وصل الى أطواره الاخيرة  ولذا لابد من إيجاد حل يشمل جميع فئات الشعب السوري, ورغم من هشاشة المعارضة ولكن لابديل لها على الاقل في هذه المرحلة لأن الغرب حين يرغب بإيجاد حل يخلق من العدم والايام القادمة القليلة كفيلة بإظهار الحقيقة. إما إخراج سوريا من حمام هذا الدم او الى مالا تحمل عقباه, وحان وقت التغير فاتفاقية سكايس بيكو انتهت فمن المعروف ان امريكا تغير سياستها تجاه الدول النائية والشرق الاوسطية كل 100 عام ولهذا فالمفترق حساس للغاية فلا شك بأن المفاوضات قد استوت الى حد الذروة.

وأشار الى ان روسيا في حقيقة امرها تصطاد في المياه العكرة فهي متيقنة جدا نتيجة خسارتها سلفا في سوريا خاصة والمنطقة عامة فحلمها بإعادة إمبراطورتيها اي الاتحاد السوفيتي  فمن المعروف بأن امبراطوريات تتولى عصورها, برغم المصلحة المبطنة ما بين ايران وامريكا الا أن هذه المصلحة وقتية ليس الا فحين احتلت امريكا العراق صرح رئيسها جورج بوش بأن على ايران ان تقر بوجود جار ثان جديد لها وان توازن خطواتها, فمنذ ذلك الوقت والامريكان تنخر في نخاع الشوكي الايراني, فالأمريكان يقفون خلف هذه المشاكل التي تحل بإيران ومع تفاقم هذه الازمات فمن مصلحة ايران التخلي عن النظام بتوافق مع روسيا المنتهية إمبراطوريتها.

وفي الختام رأى فياض إسماعيل عضو المجلس الوطني الكردي في كوباني  أن أصدقاء الشعب السوري من مصلحتهم ان يستقر الوضع السوري, فمع تفاقم أزمة اللاجئين في تلك الدول والمشاكل التي تنجم عن هؤلاء اللاجئين وتهديد أمنهم في عقر دارهم, فإن الدول غير مستفيدة من هذه المشاكل بشيء ولذا من مصلحتها ان يعم السلام في المنطقة, ومع ذلك سيأخذ الحل في سوريا وقتا, وهو ليس بأمر سهل.