أكد قيادي في المجلس الوطني الكوردي السوري , اليوم السبت , ان لجوء حزب الأتحاد الديمقراطي PYD إلى تطبيق القانون الاجباري في كوباني ما هو إلا دلالة واضحة على فقدان هذا الحزب لقاعدته الشعبية المؤيدة له , مشيراً إلى أن “ممارسة الإكراه والإجبار وقوننتها من قبل ما تسمى بالإدارة الذاتية الهدف منها فرض اللون والحزب الواحد على الشعب الكوردي” .

قال المحامي مصطفى مستو , في تصريح لـ(باسنيوز) إن :” سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بدأت بتطبيق التجنيد الاجباري في منطقة كوباني عمليا بعد عودة الأهالي  ”  مشيرا إلى انها “لا تزال تصر على المضي  في ممارسة سياساتها الخاطئة تجاه الكورد السوريين”. 

وشدد مستو على أنه” بدلاً من أن تقوم  سلطة حزب الاتحاد الديمقراطي بتغيير سياساتها وتعمل على  تهيئة وتحسين الظروف المعيشة و بناء البنية التحتية  من أجل تشجيع الاهالي على العودة تلجأ الى فرض التجنيد الاجباري بغرض  تهجير البقية الباقية من السكان انطلاقا من سياساتها التي حولت المناطق الكوردية عموما الى معسكرات لجنود تحت الطلب, ووقودا لحرب لا تخدم سوى أجنداتها الحزبية الضيقة التي تصب في مصلحة أعداء الكورد” .

وطالب القيادي في المجلس الوطني الكوردي في نهاية حديثه” حزب الاتحاد الديمقراطي بمراجعة شاملة لسياساته  للخروج من تخندقاته وأجنداته التي تصب في مصلحة الأعداء, وأن يعود إلى الصف الكوردي  لبناء تفاهمات مع الحركة السياسية الكوردية, والقبول بعودة  بيشمركة غرب كوردستان من اجل تحصين المناطق الكوردية والدفاع عنها ضد أي قوة تحاول الاعتداء عليها ولاسيما في هذه المرحلة المعقدة التي تمر بها الاوضاع في سوريا عموما والتي تندر باستحقاقات محتملة  قد لا تتكرر”.

وصادق المجلس التشريعي التابع للإدارة الذاتية الكوردية التي يديرها حزب الأتحاد الديمقراطي   PYDفي مقاطعة كوباني بكوردستان الغربية (كوردستان سوريا)، اليوم السبت , على قانون واجب الدفاع الذاتي او ما يطلق عليه (التجنيد الاجباري) الذي يشمل أبناء كوباني ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة ، وفترة الخدمة تسعة أشهر.