حيال التصريحات المعادية من قبل بعض الشخصيات العربية ضد الشعب الكوردي رأى الدكتور كانيوار رسول عضو المجلس الوطني الكردي في كوباني أن” مفهومنا للثورة ومدى التشويه الذي يتعرض له بسبب الجهل الموجود لدى النخبة الثورية ومن الطبيعي ان لا يكون كامل الشعب السوري ملما بالوعي الثوري حتى تنتصر”.

وشدد رسول في تصريح لموقع المجلس على ضرورة ان تكون النخبة والقادة واعيين اذ تقع على عاتقهم ترجمة مطالب الشعب العفوية للغة ثورية منهجية فالشعب عندما يطالب بالحرية والوحدة والى ما هنالك من الشعارات فهذه شعارات جميلة ومطلبية ولكنها لا تكون واقعية الا بعد ترجمتها من قبل القادة والنخبة والسياسيين وايجاد الاطار الواقعي الممكن لها”.

 وقال من هنا اجد ان طرح الصيغ اللامركزية في حكم سوريا المستقبل هو مهمة أوعياء الثورة ويدخل في صلب الحفاظ على الوحدة والحرية والكرامة اللامنقوصة للجميع وهذا ما بدى جليا اننا نفتقده لدى النخبة من المعارضة اقصد فقدان الترجمة الاكاديمية الواقعية لمفاهيم مطالب مختلف مكونات الشعب السوري وعدم قدرة هؤلاء النخبة الفاشلين في قيادة الثورة تمنحهم رد فعل هيجاني هوجائي هوائي تجسد مؤخرا في اطلاق تصاريح لا مسؤولة واخرها التصريح المسيء لمكون اساسي من مكونات الشعب السوري.

وتساءل من من خرج هذا التصريح ؟ وقال من رئيس هيئة التفاوض والذي من المفترض انه يفاوض عن كل السوريين وليس عن جزء منهم واقصد اسعد الزعبي والذي يبدو انه لايزال يعيش في عالمه الباطن انه كان عبارة عن عسكري لدى البعث ولذلك كلما وزع المسبات جزافا ازدادت قيمته عند من هو ارفع منه رتبة .

وفي نهاية حديثه بيّن الدكتور كانيوار رسول عضو المجلس الوطني الكردي في كوباني أن “الوضع السوري معقد, واقليمي غير منظر بالخير لنا, ودولي متهالك ومذبذب يتوقف علينا نحن الكرد ان نوحد صفوفنا من صغيرنا حتى كبيرنا وان نلتف حول اطرنا السياسية وان نعمل في جميع الاجزاء على الحرص على نجاح تجربة الكرد في إقليم كوردسان العراق وان تكون مواقفنا احتوائية مع الدول الاقليمية وقائمة على المحبة والتسامح مع دول الجامعة العربية ومنسقة بأعلى المستويات مع الدول الكبرى الفاعلة ولا بديل لنا الا ان نعمل مع الحفاظ على ثوابتنا مع المعارضة الوطنية .