كتب عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي محمد علي عيسى على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”  منشوراً قال فيه:” ألم يعلم آلدار بأنه و باتهامه للأسد بالإجرام إنما يتهم حزبه أيضاً بذلك ، كونه كان حليفاً صريحاً لهذا النظام، و الخط الأول في جيشه لإعادة السيطرة على المناطق”.

أضاف عيسى من يعرف آلية عمل عقلية الـ PYD و مريديه ، سيصعب عليه تصديق هذه التصريحات ، فهذه العقلية ما هي إلا حاوية لزبالة الأفكار و قذارة النوايا و كل فعلٍ يصب في خدمة العدو.

 قال عيسى:” أخشى ما أخشاه بأن الجزء الثاني من المسرحية قد بدأ تحت مسمى ( أد الأمانة إلى من ائتمنك) وما هذه التصريحات إلا تمهيد لها ، و أن النظام قد وصل لمآربه و لم تعد PYD ذي نفع لديها و باتت ورقة للحرق أو أداة منتهية الصلاحية للرمي في أقرب حاوية”.

أشار عيسى إلى أن أفضل ما يمكن أن يقوم به PYD هو الاعتذار للشعب الكوردي  والاعتراف بعمالته و خططه مع النظام ، و بأن النظام قد خانه ، و مضغه كثيراً قبل أن يلفظه ، و ضرورة فك ارتباطه كلياً بكل الأنظمة الغاصبة لكوردستان و العودة إلى الحاضنة الكوردية .

أوضح عيسى أنّ على PYD إعادة مد جسور الثقة بينه و بين القوى الكوردية الأخرى من خلال مبادارت حسن نية و أولها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و إعادة فتح مكاتب الأحزاب والمجلس الوطني و تفعيل اتفاقية دهوك للوصول إلى صف كوردي واحد هدفه الأول و الأخير هو الحفاظ على الوجود الكوردي و حقوقه و السعي لتحقيق مطالبه ، ذلك خير من تأليف مسرحيات أخرى عن المقاومة و التصدي و تكبد معارك تمثيلية أخرى .

أصدرت القيادة العامة لقوات” سوريا الديمقراطية “قسد”  “يوم الاثنين، بياناً إلى الرأي العام رداً على  التصريحات الأخيرة لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”، والتي اتهم فيها “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها “خائنة.