قال محمد علي عيسى عضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا إن :”الاضراب عن الطعام  وسيلة من وسائل المقاومة السلمية أو الضغط بطريقة حضارية لتحقيق مطالب مشروعة, ولذا ليس من المستغرب أن تتجاهل قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الى الآن مطالب المضربين عن الطعام في مناطق الجزيرة بكوردستان سوريا”.

وقال عيسى  في تصريح لموقعنا:” إن  الاضراب عن الطعام عبر التاريخ كان وسيلة غير فعالة لإيصال الرسالة, وتحقيق الاهداف “مشيرا الى أن “نشاطات من هذا النوع أخرجت المحتلين من البلدان، وأفرجت عن المعتقلين وأخذت دول استقلالها، وغيرت مسار التاريخ في الكثير من المحطات،  واسقطت عددا من ديكتاتوريات ومستبدين كبار”.

وقال عيسى:” يبدو أن حزب الاتحاد الديمقراطي بعيد كل البعد عن تقبل هذه الثقافة, بل لا يزال مستمرا في نهجه و سياسته القمعية المخابراتية” .

وأكد عيسى في نهاية تصريحه ” من الصعب على من لا يفقه شيئا عن السلم والطرق الراقية والحضارية التجاوب لمطالب المضربين عن الطعام ولذا ليس من المستغرب أن تتجاهل قيادات ال ب ي د الى الآن الاضراب الذي يقوم به المضربون عن الطعام من أجل إطلاق سراح السياسيين المخطوفين” .