مصطفى مستو: لا يمكن لدولة موغلة بالإرهاب أن تمنح حقوقا للآخرين - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
مصطفى مستو: لا يمكن لدولة موغلة بالإرهاب أن تمنح حقوقا للآخرين

قال عضو المجلس الوطني الكردي والمحامي مصطفى مستو أن  القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الكردي بخصوص عدم حضور لقاءات حميميم هو قرار صائب  ويأتي في الاطار العام للتطلعات المجلس في تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه قضايا شعبه وبلده.

 وأكد مستو أن ذلك الموقف يأتي في سياق خدمة ومصلحة الشعب الكردي خصوصا والشعب السوري عموما ومنسجم مع اهداف ومبادىء الثورة السورية من اجل الحرية والكرامة  لأسباب تتعلق بالجهة الداعية نفسها والتي تميزت وعبر تاريخها الحافل بالتملصات لحقوق الكرد بأجزائها الاربعة ونكرانها للعهود والمواثيق التي كان يتعهد بها .

 وأوضح مستو كي لا نوغل اكثر في تاريخ الخيانات الروسية بحق الكرد  فأننا نستذكر هنا الخيانات التي لازلت “ساخنة ”  ومترسخة  في ذاكرة كل كردي  والتي تكاد تكون ماثلة امام اعيننا (جمهورية مهاباد – ثورة الملا مصطفى البارزاني) فلم يمض على تلك الخيانات بضع سنين هذه من جهة ومن جهة  اخرى ان  الروس لازالوا يمارسون الاجرام والقتل والابادة والتوغل بالدم السوري  وتدمير سوريا بأكملها ببشرها وحجرها واجرامهم لا تقل عن اجرام  النظام الاسدي بحق الشعب السوري الذي يسعى لنيل حريته وكرامته .

وأشار مستو لا يمكن لدولة موغلة بالإرهاب وحامي للإرهابيين  أن تضمن او تمنح حقوقا للآخرين  لذلك فان مثل هذه الدعوات واللقاءات  هي اساسا  امتداد للدعوات واللقاءات السابقة التي كانت تتوجه من النظام السوري المجرم للحركة السياسية  الكردية في سورية  قبيل واثناء الثورة السورية والتي كانت تجري احيانا برعاية ضباط الامن او الجيش وسقفها الاعلى الوعود باللقاء في سراديب والاقبية الامنية  مع رؤساء فروع الامن والمخابرات او احد ضباط  الجيش والهدف منه هو امني فقط ولا يتجاوز حدود حماية سلطة الاجرام والقمع وتوطيد اركان حكمه في سوريا.

 وبين أن هذه السلطة التي لم تفكر يوما بان  قضية الشعب الكردي في سوريا هي  قضية شعب محروم من ابسط حقوقه القومية ويتوجب النظر اليها من منطلق انها  من القضايا السياسية التي لابد من حلها سياسيا و دستوريا وقانونيا وانما كان منظوره   لايتجاوز حلها  بالاقبية الامنية والتي غالبا ماكانت تنتهي بالوعيد والتهديد .

ولفت مستو الى أن خير ما يؤكد ذلك هو نتائج  اللقاءات السابقة وتحديدا اللقاء الاخير في الشهر المنصرم بمطار حميميم  الذي تم برعاية الضباط والاستخبارات الروسية بين النظام المجرم وبعض القوى المحسوبة على الكرد والاحزاب التي تدور في فلكها هذا اللقاء الذي اثبت بان النظام المجرم ومن بعده الروس لازالوا ينظرون الى القضية الكردية في سوريا من منطلق بانه لا توجد قضية للكرد في سوريا  وانما توجد مشكلة لبعض المواطنين السوريين يتكلمون اللغة الكردية مما  يستوجب حلها اداريا .

وختم مستو حديثه لموقعنا بالقول : لا جديد في هذه الدعوة سوى الجديد القديم الا وهو ان الدعوات و اللقاءات السابقة كانت تجري في الغرف السرية والاقبية الامنية التي تزينها السياط وكراسي التعذيب الكهربائية اما اللقاءات الاخيرة تجري في اقبية  تزينها الابواط العسكرية والصواريخ  التي لازلت تفتك بملايين السوريين.

محمد علي عيسى: يقوم ب ي د باعتقالات في صفوف المجلس لانتزاع شرعيته

المحامي مصطفى مستو يبدي وجهة نظره حول نداء بريمن


تعليقات فيسبوك
أترك تعليق
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: