اعتقد بان المجلس الوطني الكوردي لايبني مواقفه على ردود الافعال وانما للمجلس سياسته ومواقفه  تجاه الاحداث والمستجدات بعيدا عن المناكدات السياسية بمعنى  لايمكن للمجلس ان يقبل دعوته الى احد المحافل الافليمية او الدولية  بمجرد انه لم تتم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي وانما للمجلس مواقف مبدئية وثابتة تجاه قضية الشعب الكوردي في سوريا ومعياره في القبول او الرفض هو مصلحة الشعب الكوردي وقضيته العادلة هذه من ناحية ومن ناحية اخرى من الخطا المقاربة بين حضور او عدم حضور المجلس الذي هو حامل المشروع الكوردي في سوريا وبين حضور وعدم حضور حزب الاتحاد الديمقراطي  الذي ليس له علاقة  بالحركة الكردية في سوريا  وانما له مشروعه الخاص المتمثل ” بالامة الديمقراطية ” الذي لايمت للقومية باية صلة

ومن وجهة نظري بان مؤتمر سوتشي هو عملية التفاف على مسارات  جنيف  والغطاء الدولي لقضية الشعب السوري   وبالتالي  ماهو الا مقبرة  لدفن الثورة السورية وتعويم النظام الاسدي  وان اي  حضور لقوى الثورة يعتبر حضوره  كشاهد زور وشرعنة للنظام لانه  من الوهم بان يتامل اي متتبع للملف السوري بامكانية الحصول على اي استحقاق ثوري  في محفل  ينظمه ويشرف عليه  ويدعو اليه دولة هي العدو اللدود للشعب السوري والصديق الودود للنظام المجرم  واعتقد بان الخيار الامثل لقوى الثورة والمعارضة العمل على  مقاطعة هذا المؤتمر والتمسك بمقررات مؤتمر جنيف1

بما  يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات التنفيذية على ان لايكون لراس النظام اي دور فيها