كشف تقرير حول الخدمات الطبية المقدمة من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في إحدى الدول العربية للاجئين السوريين، عن تراجع رهيب في تقديم تلك الخدمات.

وقال تقريرٌ نُشر على موقع “زمان الوصل”: إن الخدمات الطبية المقدمة من مفوضية اللاجئين للسوريين في مصر شهدت تراجعًا واضحًا لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة والمستعصية كالسرطان والكلى وغيرها.

واستطرد التقرير أنه رغم وجود أكثر من 130 ألف  لاجئ سوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين في مصر، فالخدمات الطبية في تراجع، بالإضافة لتخلي المفوضية عن المحتاجين لعمليات جراحية.

أوضح طبيب سوري يعمل في إحدى المنظمات الطبية الشريكة للمفوضية أن “هناك تراجعًا كبيرًا في الخدمات الطبية المقدمة للاجئين عامة، والسوريين منهم خاصة خلال السنة الحالية”.

وأضاف الطبيب إنه “بخصوص الأدوية لا تغطي المفوضية أي وصفة دوائية تزيد قيمتها عن 1000 جنيه مصري، وأي وصفة أخرى أقل من هذا المبلغ يسدد اللاجئ 15% من قيمتها والباقي تدفعه المفوضية”.

أما عن العمليات الجراحية؛ فيستطرد الطبيب بقوله “العمليات الجراحية التي تغطيها المفوضية تكون عن طريق منظمة شريكة لها وهي منظمة (إنقاذ الطفولة)، وتغطي العمليات الإسعافية فقط وهم يقومون بدراسة الحالة، وهل هي إسعافية تستحق الدعم فعلًا أم لا؟ وقد يستغرق ذلك أشهر”.

أكد ناشطون أن ذلك التراجع ربما راجع لمحاولة الضغط عليهم للعودة إلى سوريا، بينما رأى آخرون أن وراء الحرمان أزمة تمويل وضعف تواصل من قِبَل مسؤولي المفوضية مع اللاجئين لا أكثر.