منظمة حقوقية: انضمام المئات من مقاتلي ب ي د إلى قوات النظام وميليشياته بريف حلب‎ - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
منظمة حقوقية: انضمام المئات من مقاتلي ب ي د إلى قوات النظام وميليشياته بريف حلب‎

قبل دخول قوات الإحتلال التركي الى منطقة عفرين من خلال عملية سماها ” غصن الزيتون ” بقرابة الشهرين قامت السلطات الحاكمة و المتمثلة بالإدارة الذاتية المكونة من تحالف حزب الإتحاد الديمقراطي و حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا( يكيتي ) بزرع الألغام المتنوعة في أغلب الطرق الرئيسية و الزراعية وصولا لتلغيم بعض المنازل للأهالي المناوئين لمشروع ( الايكولوجي ) إخوة الشعوب. نتيجة ذلك فقد الكثير من المواطنين الكورد حياتهم جراء إنفجار تلك الألغام و سنأتي لاحقا بذكر البعض منهم و قبل فرارهم من القرى و البلدات أصطحبوا معهم أغلبية الأهالي لإستخدامهم كدروع بشرية في الطريق الواصل لبلدتي نبل و الزهراء و مناطق الشهبا و لإستخدامهم في تحقيق أهدافهم و أجنداتهم التي تدخل ضمن المخططات التي رسمت لهم من قبل الجهات المشبوهة والمرتبطة بالأنظمة الأقليمية الغاصبة للحقوق القومية الكردية منطلقين من مفهوم * الهزيمة إنتصار * مستلهمين إنتصارهم من فلسفة أخوة الشعوب و بالتالي ساهموا بشكل مباشر في عملية التغيير الديمغرافي و التي تستمر لغاية اليوم و ذلك بعدم السماح للمواطنين الكورد في المخيمات و مدينة حلب بالعودة لديارهم و ممتلكاتهم و إلصاق تهمة الخيانة للمتواجدين في القرى و حقولهم لقبولهم العيش في ظل الإحتلال التركي . إلا إنهم وضعوا أهالي عفرين في مطب و محنة أخرى عندما بدؤا بنقل أكثر من 700 شخص من قوات ما تسمى ypg و ypj من مناطق الشهبا إلى دير الزور و الرقة و إلحاق البعض الآخر بالقوات التابعة للنظام السوري و الميليشيات الشيعية الإيرانية ما عدا الذين أجبروا البقاء في المخيمات لإستعطاف الرأي العام العالمي و الطلب من المنظمات الحقوقية منها و الإنسانية المساعدات المالية و الطبية و الغذائية لكن تلك الدول و المنظمات العالمية علمت بشكل تام بأن التهجيير للسكان في تلك المخيمات كان قسريا من قبل مسؤولي الإدارة الذاتية و إصطحابهم للأهالي جاء تحت بند التسول الإنساني و لهذا لم تستجب أية منظمة دولية لندائاتهم و تلبية إحتياجاتهم إلا ما ندر من بعض المنظمات المرتبطة مع الدول التي تدعم تلك الإدارة مثل الهلال الأحمر العربي السوري و المنظمة الإنسانية الروسية ( للأغذية) و المنظمات الخيرية الشيعية عن طريق الهلال الأحمر الكردي التابع للإدارة . لكن الظروف القاسية و اللإنسانية في المخيمات كادت أن تنفجر عدة مرات مما أضطر الأهالي الى طرد العناصر الروسية مرتين و إعلامهم بأنهم لا يحتاجون لمساعداتهم المعلبة و إنما يريدون العودة لديارهم ما عدا الممارسات و الإنتهاكات التي تقوم بها الجهات الأمنية و الإدارية لتلك المخيمات المنتشرة في مناطق الشهبا إضافة لإنتشار الأوبئة والأمراض المستعصية والمشاكل الاجتماعية نتيجة الظروف المحيطة فقد الكثير من المواطنين الكورد حياتهم جراء تلك الممارسات اللإنسانية و منعهم لدخول الإعلام العالمي الدولي و الأقليمي خاصة الكردي منها للتغطية الإعلامية و نقل الصورة الحقيقية عن الواقع في تلك المخيمات. هذا ما أدى لدق ناقوس الخطر من قبل أحد أعضاء الهلال الأحمر الكردي المدعو رشيد رشو لفقدان الأدوية و إنتشار الأمراض خاصة إلتهاب الكبد A و E و مرض السل و إنتشار ظاهرة سرقة الأطفال و الأموال و إختطاف القصر . كل تلك العوامل أدت بالأهالي ( الرهائن ) التفكير جديا بالخلاص من المستنقع الذي حشروا فيه و زاد إصرارهم بالخلاص من ذلك الجحيم سواء كان بالهروب لمدينة حلب الذي يتطلب إمكانيات مادية عالية أو الفرار خلسة ( تهريب ) هذا ما شعر بها قادة تلك الإدارة فابتكروا أسلوبا جديدا للحد من تلك الظاهرة قاموا بزرع الألغام بمحيط المخيمات و بشكل دائري كامل مع إبقاء منفذ وحيد يسيطرون عليه من خلال حواجزها العسكرية خاصة بعد إعلان بعض المنظمات المجتمع المدني بإطلاق حملة سميت ” إنتفاضة العودة ” و التي فجرها المواطن خليل حمو 80 عاما مع زوجته من أهالي قرية بيلة التابعة لناحية بلبل إنطلاقا من مخيم فافين مشيا على الأقدام لغاية قريته . و منهم من فقد حياته داخل المخيمات جراء القهر و الذل الذي يعيشونه و نتيجة الألغام التي زرعوها و أهم تلك الحوادث قد ذكرناها سابقا : – إستشهاد الشاب حمودة جمو بن عصام 20 عاما من أهالي قرية ترندة مع أربعة من أصدقائه ضمن محل الحلاقة بتاريخ 09/07/2018 _ خطف 5 فتيات قاصرات أعمارهم ما بين 11_ 12 عاما من أهالي ناحية جنديرس و إقتيادهم الى منطقة منبج . – إستشهاد أحد الأشخاص من قرية أومو و فقدان حياته نتيجة إنهيار الجدار ( السور ) عليه أثناء بنائه للسور حول المخيم. – وفاة المواطنة خالدة علو إثر نوبة قلبية لعدم السماح لها بالعودة لقريتها قسطل خضريانلي التابعة لناحية بلبل. – إستشهاد الطفل جمعة عمر عبدو 12 عاما من أهالي قرية براده نتيجة إنفجار لغم في مخيم تل قراح في الشهبا. – بالأمس يوم الأحد بتاريخ 09/12/2018 أستشهد الطفل رودي رشيد 13 عاما و فقد حياته نتيجة إنفجار لغم في ناحية الأحداث التابعة( لمنطقة )لمقاطعة الشهبا كما تسميها الإدارة الذاتية. و إصابة طفل آخر من عائلة إيبشكو من أهالي قرية سنارة نقل للمشفى بغية المعالجة. هذا ما عدا عشرات الحالات في داخل قرى و بلدات منطقة عفرين فقد المواطنين فيها لحياتهم جراء الألغام التي زرعوها و التي يحصدوها الأهالي بين الحين و الآخر . 10/12/2018 منظمة حقوق الإنسان في عفرين

بشار أمين: حوارات عين عيسى نحن غير معنيين بها

المجلس يعتصم في قامشلو بمناسبة الذكرى السبعين لليوم العالمي لحقوق الإنسان،


تعليقات فيسبوك
التعليقات مغلقة.
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: