استقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد.

ومؤسسة بارزاني الخيرية، منظمة إنسانية غير ربحية وغير حكومية، تعمل في المجال الإنساني داخل وخارج إقليم كوردستان وتقدم المساعدات والإغاثة لمن يحتاجها، ورسالتها هي إيصال الخدمات والمساعدات من أجل السلام والأمان للبيئة والإنسانية.

وزير الخارجية التركي كتب على حسابه في تويتر: «استقبلنا رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موسى أحمد»، مضيفاً: «تلك المؤسسة التي قدمت يد العون لتركيا بعد الزلزال».

وتابع جاويش أوغلو: «نحن مُمتنون لدعمهم وتضامنهم».

وكانت مؤسسة بارزاني الخيرية، من أولى المنظمات الإنسانية، التي وصلت فرقها الإغاثية إلى المناطق المتضررة من زلزال 6 فبراير/ شباط الماضي الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، وقدمت يد العون للمتضررين.

كما كانت حكومة إقليم كوردستان قد اطلقت حملة واسعة لجمع التبرعات شملت جميع محافظات الإقليم والإدارات المستقلة لجمع مساعدات لإغاثة المتضررين، فيما أرسلت وزارة الصحة في حكومة الإقليم بعد ساعات فقط من حدوث الزلزال فرق طبية وسيارات إسعاف وأدوية لإغاثة المنكوبين.

مؤسسة بارزاني الخيرية تأسست عام 2005 في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان في ضوء مقولة للقائد الكوردي التاريخي الخالد مصطفى بارزاني «فخر للإنسان أن يكون في خدمة شعبه»، وهو عضو في الاتحاد الأوربي ولديها مكتب رسمي في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن المؤسسة عضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي  ECOSOC.

وفي عام 2020 حصلت على إجازة العمل بشكل رسمي من المفوضية الخيرية البريطانية، وتعد إدارة مخيمات النازحين واللاجئين وتوفير مساعدات واحتياجات للذين تعرضوا للأزمات ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام (الأعزاء) من أهم أعمال المؤسسة الخيرية.