هدفان للقوات الامريكية التي ستبقى في سوريا..داعش وايران - المجلس الوطني الكردي فى كوباني
Loading...
القائمة الرئيسية
أخر الأخبار
هدفان للقوات الامريكية التي ستبقى في سوريا..داعش وايران

فيما كان البيت الأبيض قد أعلن في ساعة متأخرة ، الخميس، أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مائتي جندي أميركي في سوريا في مهمة لـ«حفظ السلام» لفترة زمنية ، وذلك في تراجع لافت عن خطة ترمب القاضية بسحب جميع الجنود الذين يتجاوز عددهم الألفين بحلول 30 أبريل/ نيسان فإن إطلاق صفة «قوات حفظ السلام» على تلك القوات قد يمهد  لتغيير دورها ، لكن لم يصدر بعد تعليق عسكري أميركي يوضح ما إذا كانت تلك القوات ستبقى تحت ما يسمى بقوات التحالف الدولي ضد «داعش» أم أنه سيصار إلى إطلاق تسمية أخرى عليها.

ورغم تأكيدات المسؤولين الأميركيين أن تلك القوات ستواصل التصدي لاحتمالات عودة نشاط «داعش»، إلّا أن طبيعة تلك القوة ونوعيتها تشيران إلى تمهيد ميداني لدور جديد يتمثل في التصدي لأنشطة إيران، بما ينسجم على الأقل مع تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون.

وقالت مصادر عسكرية إن القوة هي من نخبة الوحدات الخاصة الأميركية المتخصصة في عمليات القتال خلف خطوط العدو، ومهمتها تنسيق عمليات الدعم والإسناد والتصدي الجوي لأي هجوم تتعرض له هي أو القوات الحليفة وخصوصا قوات سوريا الديمقراطية.

وأضافت تلك المصادر أن تلك القوة مرتبطة بالقوة العسكرية الأميركية المؤلفة من 400 عنصر في «قاعدة التنف» على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وأمضى السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، الأسابيع الأخيرة ، يدعو ترمب علناً لتعديل خطة الانسحاب. وفي حديث لشبكة «فوكس نيوز»، قال إن الجنود المئتين المتبقين سيحفزون الحلفاء الأوروبيين على نشر عدد أكبر من القوات.

وقال غراهام إن الجنود «الـ200 سيجتذبون ربما ألف أوروبي». وأضاف أن «آلاف الأوروبيين قتلوا على أيدي مقاتلين (من «داعش») جاءوا من سوريا إلى أوروبا. الآن يقع العبء على أوروبا. 80 في المائة من العملية يجب أن تكون أوروبية، و20 في المائة ربما نحن».

وتصريحات غراهام عن مقتل «آلاف» الأوروبيين بأيدي تنظيم داعش مبالغ فيها. فحسب مجموعات رصد مختلفة، قتل أقل بكثير من ألف شخص في هجمات نفذها «إسلاميون» من مختلف الأصول في أوروبا منذ 2014.

لكن تصريحات كتلك تتوافق مع واحد من الموضوعات المحببة لترمب ورأيه القائل بأن حلفاءه الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي لا يقدمون إسهامات كافية في حماية الأمن الدولي.

وقال غرهام إنه يتحدث إلى ترمب «باستمرار» بشأن الانسحاب، وأقنعه بضرورة إقامة منطقة عازلة لحماية القوات الكوردية المدعومة من الولايات المتحدة من هجوم تركي محتمل. وأكد غراهام أنه قال لترمب «لا تريد إنهاء حرب وبدء أخرى».

 وزار وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، أوروبا، الأسبوع الماضي، في محاولة لإقناع دول حليفة للولايات المتحدة بالإبقاء على قوات لها في سوريا بعد انسحاب الولايات المتحدة.  

وكان رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) رياض درار ، اعتبر بقاء 200 جندي باسم قوات السلام، إشارة إلى أن هذا المشروع يحتاج لحماية من الداخل والخارج خاصة من التهديدات التركية التي تعمل على خدمة بقاء نظام الاستبداد وعلى ترويج الخلايا أو القوى الإرهابية.

وأكّد رياض درار في تصريح لـ (باسنيوز)، أنه «يمكن أن تدخل وتنضم دول أخرى إلى القوات الأمريكية التي ستبقى في سوريا، الأوربية خاصة، لأنها كانت تنتظر الموقف الأمريكي إن قرر الانسحاب أو البقاء، يعني أن الحماية الجوية ستستمر وأن كل قوة موجودة سوف تكون بحماية القوات الأمريكية ووجودها وأثرها المعنوي». 

واشنطن تكشف عن القوة التي ستنتشر في “المنطقة الامنية” .. لاتركيا ولاسوريا الديمقراطية ستدخلانها

الباغوز .. فاجعة الإيزيديين الجديدة!


تعليقات فيسبوك
التعليقات مغلقة.
بحث
تابعنا علي فيسبوك

https://www.facebook.com/enkskobaniiiiiii/

الارشيف
القائمة البريدية
اشترك الان ليصلك كل جديد
%d مدونون معجبون بهذه: