فقد شاب كوردي من كوردستان سوريا ليل الاثنين / الثلاثاء حياته متأثرا بجراح كان قد أصيب بها قبل أسبوع إثر تعرضه لضرب مبرّح على يد حرس الحدود التركي.

الناشط المدني محمد رمضان من سرى كانيه أكّد أن” الشاب علي حسين محمد الذي يبلغ من العمر (25) وهو  من مدينة كوباني فقد حياته متأثرا بجراح كان قد أصيب بها قبل أسبوع إثر تعرضه لضرب مبرّح على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور من مدينة سرى كانيه إلى كوردستان تركيا بشكل غير شرعي”.

وأشار إلى أن الجنود الأتراك بعد أن قاموا بضربه بشكل وحشي رمو به إلى الجانب الآخر من الحدود “لافتا إلى أنه “رغم محاولات الأطباء في مشافي قامشلو وديرك لإنقاذ حياته إلا أنه فقد حياته”.

فيما قال الناشط أحمد حسين  من سرى كانيه إن “الأهالي يضطرون إلى العبور بشكل غير رسمي إلى الجانب التركي جراء إغلاق المعابر الحدودية الرسمية, بسبب الخلافات القائمة بين الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي والجانب التركي”.

وأشار حسين إلى أن “بعض المواطنين يدفعون مبالغ خيالية تصل قيمتها الى 1000 دولار للشخص الواحد للوصول إلى الجانب الاخر من الحدود عبر الاتفاق مع سماسرة” مبينا أن “عشرات المدنيين قتلوا وأصيبوا على يد حرس الحدود التركي منذ بداية العام الحالي”.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت في مايو أيار الماضي حرس الحدود التركي بإطلاق النار على اللاجئين السوريين وبضرب بعضهم.

هذا وقد زادت وتيرة استهداف المدنيين من قبل الجنود الأتراك على الحدود مع غربي كوردستان مؤخراً، انتهت معظمها بالوفاة.