قال المجلس الوطني الكردي ، اليوم الأحد، أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لايفهم سوى لغة السلاح في تعامله مع المواطنين حتى مع الأطفال والمعاقين، محملاً إياه مسؤولية النتائج الكارثية لهذه الأفعال، والتي اعتبرها ترهيباً لمعارضيه.

الأمانة العامة للمجلس الكردي قالت في بيان مساء اليوم ، “ما ترتكبها الميليشيات التابعة لـ PYD التي لا تفهم سوى استعمال السلاح حتى على مستوى ما يسمى بشرطة المرور حتى لو كان طفلاً أو معاقاً فضلاً عن المواطنين العزل بين الفينة والآخرى من جرائم قتل غير مبررة بحقهم, ودون إجراء أي تحقيق محايد ونزيه بحق مرتكبيها يفضي إلى نتائج عادلة ومنصفة, إنما هي رسائل ترهيبية لكل معارض أو مخالف لتجاوزاتها وسياساتها الهادفة إلى تفريغ كوردستان سوريا من طاقاتها”.

معتبراً أن “ما جرى للطفل  أبكو قواص  من كوباني من عملية قنص وقتل بدم بارد, وما حصل للمعاق آلان محسن من الحسكة من إطلاق نار مباشر وإصابته في وجهه وما سبق الحالتين من عشرات الحالات الجرمية الموثقة التي لا تمت إلى قيم مجتمعنا والقوانين والمعايير الدولية والقيم الإنسانية بشيء, فضلاً عن أنها استهتار سافر بأرواح المواطنين, بل تحدث جروحاً لا تندمل مهما طال الزمن” .

وختم البيان بالقول: “إن المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي يدين فيه بشدة هذه الجرائم والتصرفات الرعناء بحق أبناء الشعب الكوردي, يحمل الـ PYD مغبة النتائج الكارثية التي قد تحصل بسبب ردود الأفعال, والتي لا تخدم القضية الكوردية في هذه المرحلة الحرجة من عمر الثورة” .

كانت القوات الأمنية التابعة لـ PYD قد أقدمت على قتل طفل في كوباني، كما أقدمت شرطة المرور التابعة لها على إطلاق النار على مواطن معاق في مدينة الحسكة، خلال الأيام القليلة الماضية.