منعت قوات الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في جل آغا اليوم السبت وصول أنصار المجلس الوطني الكردي الى الشارع العام للخروج باعتصام دعا إليه المجلس المحلي في البلدة لادانة ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي.

ردا على منع اسايش ب ي د الاعتصام تظاهر أنصار المجلس الوطني الكردي ورددوا شعارات تدين ذلك التصرف, في المقابل خرج أنصار حركة المجتمع بمظاهرة مضادة ورددوا شعارات ضد المجلس.

فيما قامت اسايش ب ي د بمصادرة بعض الهواتف المحمولة والكاميرات وتم ملاحقة بعض الشباب وإطلاق الرصاص في الهواء, وأنباء عن اعتقال بعض المتظاهرين ثم اطلاق سراحهم.

وعلى اثر ذلك تجمع أنصار المجلس الوطني الكردي أمام مكتب المجلس المحلي وألقت فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي كلمة أدانت فيها ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي.

وبخصوص ذلك, قال إسماعيل حمه عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا:” تم إغلاق مداخل المدينة من قبل قوات الاسايش التابعة ل ب.ي.د لمنع سكان القرى التابعة لجل أغا من المشاركة في التظاهرة وقد جرى كذلك محاولة تفريق المتظاهرين بالقوة وبالتهديد والترهيب حيث جرى احتكاك بين المتظاهرين والاسايش.

وأشار حمه إلى أن الأخطر هو جلب المئات من أنصار ب.ي.د من خارج جل أغا ومحاولة تنظيم مظاهرة مضادة لمظاهرة المجلس الوطني وتهيئة لصدام بين أنصار الطرفين.

ورأى حمه أن “هذا الأسلوب للأسف كان يلجأ إليه النظام السوري في بداية الثورة السورية وقبلها كذلك في مواجهة التظاهرات السلمية. وهذا ما يهيأ الأجواء لصدام بين المدنيين من الجانبين وهذا أمر في غاية الخطورة نحذر ال ب.ي.د وت ف دم من تداعياتها على الاستقرار والسلم الأهلي في المناطق الكردية, وهو سلوك مدان بكل العبارات”.

وأكد حمه أن المجلس الوطني الكردي بكل الأحوال مصمم على استمرار التظاهرات السلمية في كل المناطق تنديدا بالممارسات والقرارات التي تصدرها ب.ي.د وتف. دم والتي تكاد تتسبب بكارثة في المناطق الكردية حيث تدفع الناس إلى الهروب والهجرة من غربي كردستان تحت وطأة هذه القرارات الظالمة التي تفرض على الناس بقوة السلاح والتي تهدف إلى الاستفراد تقرير مصير الشعب الكردي.